مقدمة:
أيًا كانت الخطط التي وضعتها لمستقبلك، فإن معرفة اللغة الألمانية تتيح لك فرصًا لا حدود لها. حيث أن تعلم اللغة الألمانية يعني اكتساب مهارات تمكنك من تحسين نوعية حياتك على الصعيدين العملي والخاص:
- برامج التبادل: هناك اتفاقية بين ألمانيا ودول كثيرة في العالم بشأن تبادل تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات.
- فرص العمل والدراسة في ألمانيا: تقدم ألمانيا عددًا كبيرًا من المنح للدراسة في ألمانيا، أما شباب الأجانب فتمنحهم تأشيرة إجازة العمل، فضلًا عن وجود تنظيمات ولوائح خاصة بتصاريح العمل لوظائف معينة.
- متعة الأدب والموسيقى والفن والفلسفة: اللغة الألمانية هي اللغة التي كان يتحدثها كل من جوته وكافكا وموزار وباخ وبيتهوفن. يمكنك إذا أن تزيد من متعتك بقراءة أعمالهم أو الاستماع إليها عن طريق لغتها الأصلية.
- السفر: يمكنك من خلال إتقان اللغة الألمانية تعزيز معايشاتك في أثناء السفر سواء في الدول المتحدثة بالألمانية أو في دول أوروبية أخرى، خاصة في دول شرق أوروبا.
- الفهم الثقافي: إن تعلم اللغة الألمانية من شأنه أن يطلعك على ملامح الحياة ورغبات الناس وأحلامهم في الدول الناطقة بالألمانية ذات المجتمعات متعددة الثقافات.
- الاتصالات: إن التطورات التي لحقت بمجال الإعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تجعل من الاتصالات متعددة اللغات أمرًا ضروريًا. حيث تجد عددًا كبيرًا من مواقع الإنترنت المهمة باللغة الألمانية. وتشغل ألمانيا فيما يتعلق بإصدار الكتب الجديدة سنويًا المرتبة السادسة على مستوى العالم من بين ٨٧ دولة، حيث تأتي بعد كندا وبريطاينا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا. وهو ما يعني أن إلمامكم باللغة الألمانية يتيح لكم سبل الحصول على المعلومات.
- العلوم والبحث العلمي: تعد اللغة الألمانية ثاني أهم لغات العلوم، كما تحتل ألمانيا المرتبة الثالثة على العالم من حيث إسهاماتها في مجال البحوث والتطوير، وتقدم منحًا دراسية بحثية للعلماء الأجانب.
- السياحة والفندقة: يسافر السائحون المتحدثون بالألمانية كثيرًا ويجوبون العالم، كما أنهم ينفقون الكثير من المال في الإجازات أكثر مما ينفق السائحون القادمون من بلاد أخرى. وهم يسعدون عندما يحصلون على معاملة خاصة من العاملين بالسياحة ممن يتحدثون اللغة الألمانية.
- مستقبل مهني عالمي: تزيد معرفة اللغة الألمانية من فرص العمل لدى الشركات الألمانية العاملة في بلادك أو في بلاد أخرى. إذ أن إتقانك للغة يجعلك واحدًا من العاملين المنتجين بالنسبة لأرباب العمل ذوي العلاقات الدولية.
- في الحياة العملية: إن التواصل باللغة الألمانية مع شركاء العمل ممن يتحدثون بها يحسِّن من علاقات العمل، مما يؤدي بدوره إلى زيادة فرص التواصل الفعال، وهو ما يعني تحقيق النجاح.
و هذا الكورس فرصة كبيرة لراغبة دراسة اللغة الالمانية بالتفصيل بجميع المستويات A1 A2 B1 B2 C1 على يد مواطن ألمانى خلال مجموعة كبيرة من الدروس و المحادثات تتناول من خلالها شرح كل ما تحتاجه فى اللغة الالمانية.
المقدم: أستاذ / حسن عبد العزيز خطاب.
عن المقدم:
- درس فى جامعة جامعة هاغن.
- درس فى حامعة الزقازيق.
- يعيش فى المانيا.
اللغة: عربى
عدد الدروس: 219
زمن الدورة: 67 ساعة
المستوى: مبتدئ - محترف
المهارات المطلوب توافرها: ليس هناك اى مهارة مطلوبة لبدء الدورة.